فرنسا ترصد 1.2 مليار دولار لتعزيز الأمن الإلكتروني
اعترف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بهشاشة نظام الأمن الإلكتروني، مبديًا الأولوية لأهمية التعجيل والاستثمار فيه، حيث اعتبر أنه في خضمّ جائحة كوفيد-19 تمثل الهجمات الإلكترونية «أزمة داخل الأزمة».
وأعلن ماكرون، أن بلاده ستخصّص مليار يورو (1.2 مليار دولار) لتعزيز الأمن الإلكتروني، ومواجهة تزايد الهجمات التي استهدفت مؤخرًا مستشفيين فرنسيين. يهدف رصد تمويل قيمته مليار يورو، بينها 720 مليون يورو (نحو 870 مليون دولار) من التمويلات الحكومية، لتنمية قطاع الأمن الالكتروني، عبر مضاعفة رقم معاملاته ثلاث مرات ليبلغ 25 مليار يورو (30.2 مليار دولار) بحلول 2025 ومضاعفة عدد العاملين فيه.
قال إيمانويل ماكرون إن «الكثير من الفاعلين يهاجَمون يومياً ويتعرضون للابتزاز دون أن يعلنوا عن ذلك».
جاء تصريح الرئيس الفرنسي عقب مشاركته لساعة عبر الفيديو مع أطباء مسؤولين عن مستشفيين فرنسيين تعطل نشاطهما مؤخرًا إثر هجوم إلكتروني، الأول يقع في داكس جنوب غرب فرنسا، وقد هوجم في 8 فبراير؛ أما الثاني فيقع في فيلفرانش سيرساون – وسط شرق فرنسا، وهوجم في 15 من فبراير الجاري، وفق ما ذكرت فوربس.