قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة فخورة بإحياء شهر التراث العربي الأميركي.
وفي تغريدة له بمناسبة انطلاق فعاليات شهر التراث العربي الأميركي قال بلينكن “فخورون بهذا الشهر وبتكريم ملايين الأميركيين العرب، الذين ساهموا في كل مجال ومهنة، بما في ذلك أولئك الذين يعملون في الخارجية الأميركية”.
وهذه هي المرة الأولى التي تخصص فيها وزارة الخارجية شهرا معينا لـ”التراث العربي الأميركي”، في حين كانت بعض الولايات تحتفي به في الأعوام الماضية مثل أركنساس وهاواي وميشيغان ونيويورك وكارولينا الشمالية وفرجينيا.
وقد ساهم المهاجرون العرب في إثراء ثقافة البلاد، إذ اهتم عدد كبير منهم بالفن ،الثقافة والأدب، بالإضافة إلى السياسة والاقتصاد.
ومن بين هؤلاء الأميركيين من أصول عربية الشاعر، جبران خليل جبران، والممثل الأميركي توني شلهوب، وأول أستاذة لدراسات المرأة في كلية هارفارد للاهوت، ليلى أحمد، وداليا مجاهد، المديرة التنفيذية في مؤسسة غالوب، وأحمد زويل، الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء.
كما احتل أميركيون من أصول عربية مراكز قيادية وفي الحكومة الأميركية، منهم وزير النقل الأميركي السابق، راي لحود، ورئيس مختبر الدفع النفاث في وكالة الفضاء الأميركية ناسا البروفسور، شارل العشي.
ويتولى المركز الثقافي العربي تنظيم احتفالات شهر التراث العربي الأميركي بشكل رئيسي، بمشاركة من منظمات المجتمع المحلي.