خواطر صيفية ممطرة – بقلم د.محمد الدويهيس
*خاطرة تنظيمية:
اعتقد أن الوقت مناسب جداً لإعادة هيكلةالجهاز التنفيذي للدولة وذلك بإلغاء بعض الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكوميةودمج البعض الآخر للوصول لجهاز تنفيذي رشيق ومرن و أكثر كفاءة وفعالية.فهل نستثمر جائحة كورونا COVID19 لعمل ماعجزت عنه خطط التنمية السابقة؟!كلي أمل وتفاؤل باستثمار الفرصة.
* خاطرة تقيمية
لماذا لا يقوم جهاز متابعة الأداء الحكومى GPFA (Government Performance Follow-Up Agency ) بتقييم لخدمات الجهاز الحكومي كل سنة ويتم تحديد أفضل ثلاث جهات حكومية وأسوأ ثلاث جهات حكومية ويتم خلال هذا التقييم تكريم أفضل ثلاث جهات حكومية باحتفال سنوي كما يتم معاقبة القيادات الإدارية وموظفي أسوأ ثلاث جهات حكومية من خلال حرمانهم من المكافآت السنوية والأعمال الممتازة عن السنة التي تم فيها التقييم؟!
خاطرة لقمة العيش:
عندما يتم محاربة الإنسان الشريف والصادق الأمين في لقمة عيشه لمجرد قوله الحق وطلبه رفع الظلم عن الضعفاء والمساكين والحد من سطوة المتنفذين، ويصمت متخذ القرار ،فأعلم أن قوى الظلم والفساد قد انتشرت في كل مكان وأن الحياة أصبحت لا تطاق وأننا نسير نحوالهاوية!
فهل نعتبر ؟
*خاطرة ألم التذكر:
ما أصعب النسيان وما أصعب ألم التذكر!!ضدان اجتمعا بالعقل والروح وضمهما الجسد الذي أنهكته السنون وظلم البشر!!
فكن منافقاً وستجد ألف مرافق.وكن صادقاً وستخسر الأخ والصديق!!
هذه هي معاناة شرفاء هذا الزمن الردئ!!
* خاطرة مصالح؛
عندما تلتقي مصالح السياسيين ورجال الأعمال والفاسدين من القانونيين،يزداد الفساد ويجدالمصلحون صعوبةفي إقناع البسطاء من عامة الشعب بمبادئ العدل والمساواة والنزاهةوالوطنية وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ويتم إتهام المصلحين بالغباء الإجتماعي وبالتغريد خارج السرب!
*خاطرة تنموية:
عندما يكون الهدف الإستراتيجي من وراء بناء الحجر هو إقامة العدل والمساواة وتكافؤ الفرص!!
وعندما يكون قهر وظلم وتعاسة الإنسان هو قمة التنمية البشرية!!وعندما يكون حبس وكنز أموال الأجيال القادمة هو قمة الإستثمار!!
فاعلم أنه يقودنا جاهل ونسير إلى عالم مجهول!!
*خاطرة الوطن:
هل تراهنون على ارغامنا على كره الوطن؟! ببساطة لن تستطيعون!! و”لن” تعني المستحيل.الوطن هو الأرض هو الروح هو شرف المواطن ،هو عزته، هو أمنه، هو إستقراره وهو وجوده.وباختصار لن تستطيعوا تحقيق ذلك ،فأنتم الخاسرون لأنكم لا تعرفون مكانة وقيمة الوطن في نفس المواطن الشريف.
موتوا بغيظكم.