تأتي زيارة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه للمملكة العربية السعودية وهي اولى زياراته الرسمية والمقررة يوم غد الثلاثاء شاهدا على متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وتعد زيارة سموه التي تأتي تلبية لدعوة ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الامير محمد بن سلمان لترسخ عمق العلاقات الوطيدة والمتجذرة بين البلدين.
وعن هذه الزيارة قال سفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشيخ علي الخالد الجابر الصباح انها “زيارة تاريخية ومهمة كونها اول زيارة لسموه منذ التزكية السامية لسموه وليا للعهد”.
وأضاف الشيخ علي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بمناسبة الزيارة ان اختيار سمو ولي العهد للمملكة العربية السعودية كأول دولة يزورها منذ توليه يؤكد المكانة الكبيرة والمهمة للسعودية وما تمثله من أهمية لدولة الكويت مشددا على ان ذلك يترجم العلاقة الوطيدة والمتينة التي تجمع البلدين الشقيقين.
وأفاد بأن هذه الزيارة تأتي امتدادا للعلاقات الاخوية الوطيدة التي تجمع قيادتي البلدين على مر العصور وتميزها بالنهج الثابت على التعاون والتكامل في كل المحافل الدولية وعلى كل الأصعدة.
وترتبط دولة الكويت والمملكة العربية السعودية الشقيقة بعلاقات أخوية خاصة سواء على الصعيد الرسمي أو الشعبي تتميز بعمقها التاريخي متجاوزة في مفاهيمها أبعاد العلاقات الدولية إلى مفهوم الأخوة وأواصر القربى والمصير المشترك بين البلدين الشقيقين.
يذكر ان دولة الكويت والسعودية وقعتا في عام 2018 مجلس التنسيق الكويتي – السعودي والذي يعد انطلاقة جديدة في التعاون القائم والمتنامي بين البلدين الشقيقين كونا