كتاب و آراء

الشرق الأوسط.. مراجعة الأحداث بقلم أ.د.محمدجميل الشيخلي

موضوع طويل لكن الاطلاع عليه اصبح ضرورة ملحة ارجو قراءته للاخير ..وانا اراجع الاحداث التي مرت بها المنطقة العربية بدءاً من عام ٢٠٠٣حتى يومنا هذا تذكرت مقالة نشرت في مجلة فورن افيرز بقلم شمعون بيريز عام ١٩٩١تحت عنوان:( مابعد عاصفة الخليج رؤية لمستقبل الشرق الاوسط)تضمنت المقالةتحليل لبنية الواقع الاجتماعي في منطقة الشرق الاوسط وكيف يمكن اخضاعها تحت السيطرة الاسرائيلية دون اطلاق رصاصة واحدة وذلك من خلال نظريته التالية _(عمالة مصرية+مياه تركية+ اموال خليجية (سعودية)+ تكنولوجيا اسرائيلية = الشرق الاوسط الكبير )ولنجاح هذه النظرية يجب اتباع سياسة تطبيع العلاقات العربية الاسرائيلية دعونا نستقرأ الاوضاع :
_ اقامة علاقات مشتركة وطبيعية بين اسرائيل والدول العربية.
_السيطرة الاسرائيلية المباشرة على المياه العربية والتحكم بمصادرها.
_ اقامة حوض اقتصادي واسع يضع الثروة الاقتصادية العربية تحت رحمة رأس المال الاسرائيلي والامريكي ولامجال لاي تعاون عربي عربي.
– منح الاقليات العرقية والطائفية والاثنية حق الانفصال والتكتل لتفتيت الامة العربية وتغليب هذه الهويات الفرعية على الهوية المركزية العربية.
– _ انهاء النظام العربي الحالي وتفككه الى انظمة فرعية مندمجة في انظمة اقليمية تحتوي دولا في المحيط العربي ودولا من غير المحيط العربي.
– _تبقى اسرائيل الدولة القوية ولها حق وحدها امتلاك اسلحة التدمير الشامل.
– _الاقرار بمشروعية الوجود الصهيوني على ارض فلسطين وشطب التاريخ وتمزيق وثائقه وكتبه.
– _ضمان حصولها على الطاقة وتحسين موقعها الاقتصادي دوليا.
– _انشاء منظمة تجارة حرة بين الاردن وفلسطين واسرائيل وذلك من خلال اقامة اتحاد كونفدرالي اقتصادي.
– تشكيل مجموعة بر الشام وتوسيعه بعد ان تنظم اليه مصر والعراق وسوريا ولبنان وانضمام دول غير عربية مثل تركيا.
– اللوبي يسيطر على اغلب الفضائيات العربية وتأسيس برامج ومسلسلات تهدف الى تمزيق البنية الاجتماعية وتفكك الاسر وضياع الشباب وجعل ماهو حرام مقبول بدراما ومشاهد خلابة عاطفية يتعاطف المتفرج مع الحالة المشينة ويعتبرها صح بل ويقلدها.
– الدخول باتفاقات اقتصادية وامنية مع الدول العربية استكمالاً لاتفاقية كامب ديفد وسعيها الحصول على مقعد بالجامعة العربية بصفة مراقب.
– ومانراه على ماتقدم أن المشروع الشرق اوسطي هو في الاساس صياغة اسرائيلية بدعم امريكي يهدف الى بناء نظام اقليمي يكون محور القيادة فيه اسرائيل تكون بمثابة الوسيط المعتمد بين المراكز الراسمالية المتقدمة في الغرب وبين بلدان المشرق والخليج العربي من ناحية اخرى اتساقاًوتطبيقاً لنظرية المركز والمحيط للعالم الارجنتيني اليهودي إيبراتش .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق