أطلقت فرقاطة “الأميرال غورشكوف، الروسية الحديثة من مشروع 22350 عام 2020 ثلاثة صواريخ اختبارية. وتعد تلك الاختبارات ناجحة.
أعلن ذلك المكتب الصحفي للأسطول الشمالي الروسي قائلا إن الصواريخ استهدفت أهدافا بحرية وبرية على حد سواء.
وأعاد إلى الأذهان أن أول صاروخ اختباري من طراز “تسيركون” فرط الصوتي أطلق في أكتوبر الماضي من البحر الأبيض في شمال روسيا ليصيب هدفا بحريا في بحر بارنتس المجاور.
ثم أطلق في نوفمبر الماضي صاروخ آخر أصاب هدفا بحريا. أما الصاروخ الاختباري المجنح الثالث فأطلق في ديسمبر الجاري إلى مسافة 350 كيلومترا ليدمر هدفا بريا في ميدان “تشيجا” التدريبي بمقاطعة “أرخانجلسك” الروسية. وبلغت سرعة الصاروخ آنذاك نحو 8 ماخ (ما يعادل نحو 10000 كيلومتر في الساعة).
وأوضح ناطق باسم الأسطول الشمالي أن فرقاطة “الأميرال غورشكوف” عادت بعد إطلاق الصاروخ إلى قاعدتها البحرية في ميناء سيفيرومورسك الروسي.
يذكر أن “الأميرال غورشكوف” هي أول سفينة من مشروع 22350 وتم بناؤها في يوليو عام 2018 في بطرسبورغ.
وتخصص الفرقاطة لمكافحة السفن الحربية والغواصات والأهداف الجوية. وبمقدورها توجيه ضربات صاروخية إلى عدو يبعد عنها مسافة 1500 كيلومتر. وسبق للفرقاطة أن شاركت في بضع مناورات وقامت عام 2019 برحلة بحرية حول الكرة الأرضية.
